nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد هو المعروف بالمسندي nindex.php?page=showalam&ids=11798، وأبو أحمد هو محمد بن عبد الله الأسدي الزبيري ، وليس من نسل nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام ، وعبد الرحمن هو ابن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة الغسيل ، وهو المعروف بغسيل الملائكة ، قتل يوم أحد شهيدا ، قتله nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب ، وكان قد ألم بأهله حين خروجه إلى أحد ، ثم هجم عليه في الخروج إلى النفير ما أنساه الغسل وأعجله عنه ، فلما قتل شهيدا أخبر رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - بأن الملائكة غسلته ، وسليمان المذكور نسب إلى حنظلة المذكور ، وهو جد أبيه ، وحمزة بن أبي أسيد مصغر الأسد ، واسمه مالك بن ربيعة بن مالك الأنصاري الساعدي الخزرجي ، والزبير بن المنذر بلفظ اسم فاعل من الإنذار ابن مالك المذكور ، وفيه اختلاف ، فقيل : هو الزبير بن مالك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في كتاب المدخل : هو زبير بن المنذر بن أبي أسيد ، وقيل : زبير بن أبي أسيد ، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي : روى nindex.php?page=showalam&ids=12827ابن الغسيل عن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير فقال : عن الزبير بن المنذر بن أبي أسيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=45أبي أسيد ، وروى عنه غيره فقال : عن الزبير بن أبي أسيد عن nindex.php?page=showalam&ids=45أبي أسيد ، وقال الكرماني : وفيه اختلاف آخر من جهة النسخ ، ففي بعضها ذكر في الإسناد ابن الزبير بن المنذر ، وفي بعضها في الإسناد الثاني ، يعني الذي يأتي ، ذكر المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=45أبي أسيد ، وأسقط لفظ nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير هذا ، والمفهوم من بعض الكتب أن الزبير هو بنفسه المنذر ، سماه رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - بالمنذر .
والحديث مضى في كتاب الجهاد في باب التحريض على الرمي [ ص: 97 ] أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12827عبد الرحمن بن الغسيل ، عن حمزة بن أبي أسيد ، عن أبيه ، الحديث .
قوله : " إذا أكثبوكم " من الإكثاب من الكثب بتحريك الثاء المثلثة ، وهو القرب ، يقال : رماه من كثب ، ويقال : أكثبك الصيد ، أي : أمكنك ، ووقع في الرواية الثانية يعني أكثروكم ، قيل : هذا تفسير لا يعرفه أهل اللغة ، وحاصل المعنى : إذا قربوا منكم فأمكنوكم من أنفسهم فارموهم . قوله : " واستبقوا " أمر من الاستبقاء ، وهو طلب البقاء ، وقال بعضهم : هو أمر من الإبقاء ، ( قلت ) : ليس كذلك ، لا يقول هذا إلا من هو عار عن علم التصريف ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : معنى قوله : " ارموهم " يعني بالحجارة لأنها لا تكاد تخطئ إذا رمي بها في الجماعة ، قال : ومعنى قوله : " واستبقوا نبلكم " أي : إلى أن تحصل المصادمة ، والنبل السهام العربية .