ذكره هنا أن كان بطريق الاستطراد ، حيث فيه ذكر بدر ، فله وجه ما .
وعلي هو ابن عبد الله المديني ، وبشر بكسر الباء الموحدة ابن المفضل بتشديد الضاد المعجمة المفتوحة ابن لاحق ، أبو إسماعيل البصري ، وخالد بن ذكوان أبو الحسن المدني ، سكن البصرة ، nindex.php?page=showalam&ids=10718والربيع بضم الراء وفتح الباء الموحدة وكسر الياء آخر الحروف المشددة بنت معوذ بصيغة اسم الفاعل من التعويذ بالذال المعجمة ابن عفراء الأنصارية ، ومعوذ له صحبة أيضا .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في النكاح عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد به ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في النكاح عن حميد بن مسعدة عن nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر بن المفضل به ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة .
قوله : " غداة " نصب على الظرف مضاف إلى الجملة التي بعدها وهي قوله : " بني " بضم الباء الموحدة على صيغة المجهول ، وعلي بتشديد الياء ، والبناء عبارة عن الدخول بالمرأة . قوله : "كمجلسك " بفتح اللام بمعنى الجلوس ، " وجويريات يضربن " جملة حالية . قوله : " بالدف " بضم الدال وفتحها وتشديد الفاء . قوله : " يندبن " بفتح الياء من الندب ، وهو ذكر الميت بأحسن أوصافه ، وهو مما يهيج الشوق إليه والبكاء عليه . قوله : " من قتل " في محل النصب على أنه مفعول يندبن ، وفيه إباحة ضرب الدف صبيحة العرس وإباحة سماعهن ، ومن يمنعه من العلماء يقول : كان هذا وأمثاله في ابتداء الإسلام ، وفيه منع نسبة علم الغيب لأحد من المخلوقين .