هذا طريق آخر في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر المذكور ، أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي بن بحر البصري الصيرفي عن nindex.php?page=showalam&ids=12063أبي عاصم الضحاك بن مخلد وهو شيخ البخاري أيضا ، روى عنه هنا بالواسطة . وسعيد بن ميناء - بكسر الميم وسكون الياء آخر الحروف وبالنون مقصورا وممدودا .
والحديث مضى في الجهاد مختصرا بعين هذا الإسناد في باب من تكلم بالفارسية والرطانة .
قوله " خمصا " بفتح الخاء المعجمة وفتح الميم وقد تسكن وبالصاد المهملة ، وهو الجوع .
قوله " فانكفأت " ; أي انقلبت ، وأصله بالهمزة ، وفي بعض النسخ " فانكفيت " بدون الهمزة .
قوله " بهيمة " بضم الباء الموحدة تصغير بهمة ، وهي الصغيرة من أولاد الغنم .
قوله " داجن " بكسر الجيم ، وهو من أولاد الغنم يربى في البيوت ولا يخرج إلى المرعى ، واشتقاقه من الدجن وهو الإقامة بالمكان ، ولم تدخل التاء فيه لأنه صار اسما للشاة .
قوله " وطحنت " ; أي امرأة جابر .
قوله " ففرغت إلى فراغي " ; أي فرغت امرأتي من طحن الشعير مع فراغي من ذبح البهيمة ، والفراغ بفتح الفاء مصدر ، فرغت من الشغل فروغا وفراغا .
قوله " ثم وليت " ; أي رجعت .
قوله " فقالت " ; أي عقيب رجوعي إلى رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - قالت امرأتي " لا تفضحني " .
قوله " فساررته " ; أي قلت له سرا .
قوله " فتعال " بفتح اللام ، أمر من تعالى يتعالى تعاليا ، وهو الارتفاع .
قوله " سورا " بضم السين المهملة وسكون الواو بغير همز ، ومعناه الصنيع بالحبشية ، وقيل معناه العرس بالفارسية ، ويطلق أيضا على البناء الذي يحيط بالمدينة ، وأما السؤر بالهمزة وهو البقية ، والذي يحفظ أنه - صلى الله تعالى عليه وسلم - مما تكلم به من الأعجمية هذه اللفظة وقوله للحسن رضي الله تعالى عنه " كخ " ولعبد الرحمن " مهيم " أي ما هذا ، ولأم خالد " سنا سنا " يعني حسنه . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس أن معنى " مهيم " ما حالك وما شأنك ، ولم يذكر أنها أعجمية ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي : إنها كلمة يمانية .
قوله " فحي هلا بكم " ، هي كلمة استدعاء فيها حث ; أي هلموا مسرعين ، ومنه حي على الصلاة بمعنى هلموا ، وفيها لغات ; يقال حيهل بفلان وحيهلا بزيادة الألف وحيهلا [ ص: 182 ] بالتنوين للتنكير وحيهلا بتخفيف الياء ، وروي حيهل بالتشديد وسكون الهاء .
قوله " يقدم الناس " بضم الدال .
قوله " فقالت بك وبك " ، الباء فيه تتعلق بمحذوف تقديره فعل الله بك كذا وكذا حيث أتيت بناس كثير والطعام قليل ، وذلك موجب للخجلة .
قوله " واقدحي " ; أي اغرفي ، يقال قدح القدر إذا غرف ما فيها ، والقدحة الغرفة .
قوله " وهم ألف " ; أي والحال أن القوم ألف ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم في المستخرج أنهم كانوا سبعمائة أو ثمانمائة ، والحكم للزائد لزيادة عمله .