أي هذا باب في بيان غزوة ذات الرقاع بكسر الراء وبالقاف وبالعين المهملة ; سميت بذلك لأنهم رقعوا فيها راياتهم ، وقيل : لأن أقدامهم نقبت ، فكانوا يلقون الخرق ، وقيل : كانوا يلقون الخرق في الحر ، وقيل : سميت بذلك لشجرة هناك تسمى ذات الرقاع ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : سميت بذلك لجبل فيه بقع حمر وبيض وسود ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد غزوة بني النضير شهري ربيع وبعض جمادى ، ثم غزا نجدا - يريد بني محارب وبني ثعلبة من غطفان ، واستعمل على المدينة nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر ، وقال ابن هشام ، ويقال : nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ، ثم سار حتى نزل نجدا ، وهي غزوة ذات الرقاع ، فلقي بها جمعا من غطفان ، فتقارب الناس ، ولم يكن بينهم حرب ، وقد أخاف الله الناس بعضهم بعضا حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف . والحاصل أن غزوة ذات الرقاع عند nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق كانت بعد بني النضير ، وقبل الخندق سنة أربع ، وعند ابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان أنها كانت في المحرم سنة خمس ، ومال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلى أنها كانت بعد خيبر على ما سيأتي ، واستدل على ذلك بأن nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى الأشعري شهدها ، وقدومه إنما كان ليالي خيبر صحبة جعفر وأصحابه ، ومع هذا ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قبل خيبر ، والظاهر أن ذلك من الرواة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : خرج إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة السبت لعشر خلون من المحرم في أربعمائة ، وقيل : سبعمائة ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ثمانمائة ، وقال ابن سعد : على رأس تسعة وأربعين شهرا من الهجرة ، وغاب خمس عشرة ليلة ، وفي المعجم الأوسط nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر قال محمد بن طلحة : كانت غزوة ذات الرقاع تسمى غزوة الأعاجيب .