يزيد هذا من الزيادة ابن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع ، يروي عن سلمة هذا ، ومضى موصولا مطولا قبل غزوة خيبر ، وترجم له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري غزوة ذي قرد ، وهي الغزوة التي أغاروا فيها على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس فيها ذكر لصلاة الخوف أصلا ; فإن قلت : فعلى هذا ما فائدة ذكر حديث سلمة هاهنا ؟ قلت : لعله ذكره من أجل حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس المذكور . قيل : إنه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف بذي قرد ، ولا يلزم من ذكر ذي قرد في الحديثين أن تتحد القصة كما لا يلزم من كونه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف في مكان أن لا يكون صلاها في مكان آخر .