3899 160 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15526بريد بن عبد الله بن أبي بردة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=653816خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن في ستة نفر بيننا بعير نعتقبه ، فنقبت أقدامنا ونقبت قدماي وسقطت أظفاري ، وكنا نلف على أرجلنا الخرق ، فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا ، وحدث أبو موسى بهذا الحديث ، ثم كره ذاك ، قال : ما كنت أصنع بأن أذكره كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، ومحمد بن العلاء أبو كريب الهمداني الكوفي ، nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة حماد بن أسامة ، وبريد بضم الباء الموحدة ، وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف - ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، يروي عن جده أبي بردة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله تعالى عنه .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا في المغازي ، عن عبد الله بن براد [ ص: 196 ] وأبي كريب كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة عنه .
قوله : " ونحن في ستة نفر " . الظاهر أنهم كانوا من الأشعريين . قوله : " نعتقبه " أي نركبه عقبة ، وهي أن يتناوبوا في الركوب ; بأن يركب أحدهم قليلا ، ثم ينزل فيركب الآخر حتى يأتي إلى آخرهم . قوله : " فنقبت " بفتح النون وكسر القاف يقال : نقب البعير إذا رقت أخفافه ، ونقب الخف إذا تخرق وذلك لمشيهم حفاة قد نقبت أقدامهم ، وسقطت أظفارهم . قوله : " لما كان " أي لأجل ما فعلناه من ذلك . قوله : " وحدث أبو موسى بذلك " هذا موصول بالإسناد المذكور ، وهو مقول nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن أبي موسى . قوله : " ثم كره ذلك " أي أبو موسى ما حدثه من ذلك لما فيه من تزكية نفسه . قوله : " كأنه كره " إلخ ، وذلك لأن كتمان العمل الصالح أفضل من إظهاره ، إلا لوجود مصلحة تقتضي ذلك ، قال الله تعالى : وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم