3924 184 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قال nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=653839قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية : أنتم خير أهل الأرض ، وكنا ألفا وأربعمائة ، ولو كنت أبصر اليوم لأريتكم مكان الشجرة .
هذا طريق آخر في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله المعروف بابن المديني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ... إلى آخره
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15997سعيد بن عمرو وآخرين ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في التفسير ، عن محمد بن منصور .
قوله : " أنتم خير أهل الأرض " ، هذا يدل صريحا على فضل أهل الشجرة ، وهم الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم تحتها ، وهم أهل بيعة الرضوان ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : ولم يرد دخول نفسه فيهم ، واحتج به بعض الشيعة في تفضيل علي على عثمان رضي الله تعالى عنهما ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كان حاضرا nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان كان غائبا بمكة . ورد بأن عثمان كان في حكم من دخل تحت الخطاب ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان بايع عنه ، وهو غائب ، فدخل عثمان فيهم ، ولم يقصد في الحديث تفضيل بعضهم على بعض ، واحتج به بعضهم على أن الخضر عليه السلام ليس بنبي ; لأنه لو كان حيا مع ثبوت كونه نبيا للزم تفضيل غير النبي على النبي ، وهذا باطل فدل على أنه ليس بحي حينئذ . وأجاب من زعم أنه نبي وأنه حي بثبوت الأدلة الواضحة على نبوته ، وأنه كان حاضرا معهم ، ولم يقصد تفضيل بعض على بعض .
وأجاب بعضهم بأنه كان حينئذ في البحر ، وقال بعضهم : هذا جواب ساقط .
قلت : لا نسلم سقوطه ; لعدم المانع من ذلك ، وادعى ابن التين أنه حي ، وبنى عليه أنه ليس بنبي [ ص: 216 ] لدخوله في عموم من فضل النبي صلى الله عليه وسلم أهل الشجرة عليهم . ورد عليه بأن إنكاره نبوة خضر غير صحيح لما ذكرنا ، وقد بسطنا الكلام فيه في تاريخنا الكبير ، وزعم ابن التين أيضا أن إلياس عليه السلام ليس بنبي ، وبناه على قول من زعم أنه حي . قلت : لم يصح أنه كان حيا حينئذ ، ولئن سلمنا حياته حينئذ فالجواب ما ذكرناه الآن في حق الخضر ، وأما نفي نبوته فباطل ; لأن القرآن نطق بأنه كان من المرسلين ، فلا يمكن أن يكون مرسلا ، وهو غير نبي .
قوله : " ولو كنت أبصر اليوم " إنما قال ذلك لأنه كان عمي في آخر عمره . قوله " لأريتكم " من الإراءة . قوله : " مكان الشجرة " ، وهي شجرة سمرة التي بايعت الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم تحتها .