3925 185 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس : أنه سمع مرداسا الأسلمي يقول : وكان من أصحاب الشجرة يقبض الصالحون الأول فالأول ، وتبقى حفالة كحفالة التمر والشعير لا يعبأ الله بهم شيئا .
مطابقته للترجمة في قوله : " وكان من أصحاب الشجرة " ، وعيسى هو ابن يونس ، nindex.php?page=showalam&ids=12428وإسماعيل هو ابن أبي خالد ، nindex.php?page=showalam&ids=16834وقيس هو ابن أبي حازم ، ومرداس بكسر الميم وسكون الراء وفتح الدال المهملتين - ابن مالك الأسلمي الكوفي ، وحديثه هذا موقوف ، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الرقاق من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15581بيان عن قيس مرفوعا ، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث ، ولا يعرف أنه روى عنه إلا nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم ، قاله بعضهم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : ليس له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث .
قوله : " الأول فالأول " قال الكرماني : أي الأصلح فالأصلح . قلت : الأول مرفوع بفعل محذوف تقديره يذهب الأول ، وقوله : فالأول عطف عليه ، وحاصل المعنى يذهب الصالحون من وجه الأرض أولا فأولا . قوله : " وتبقى حفالة " بضم الحاء المهملة وبالفاء المخففة ، أي تبقى على وجه الأرض بعد ذهاب الصالحين رذالة من الناس كرديء التمر ونفايته ، وهو مثل الحثالة بالثاء المثلثة موضع الفاء ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : الحثالة الرديء من كل شيء ، ومنه حثالة الشعير والأرز والتمر وكل ذي قشر ، ويقال : هو من حفالتهم ومن حثالتهم ، أي ممن لا خير فيه منهم . وقيل : هو الرذال من كل شيء ، والفاء والثاء كثيرا يتعاقبان ، نحو : ثوم وفوم ، وفي التوضيح وفي غير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حثالة بالثاء المثلثة ، وهي أشهر [ ص: 217 ] كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي والجماعة على أنهما بمعنى ، قوله : " لا يعبأ الله بهم شيئا " أي لا يبال بهم أي ليس لهم منزلة عنده ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : ما عبأت بفلان عبأ أي ما باليت به .