مطابقته للترجمة ظاهرة ، وسعيد هو ابن أبي ربيعة ، والحديث مضى في الطهارة في باب أبوال الإبل ، ومضى الكلام فيه هناك .
قوله : " وتكلموا بالإسلام " أي تلفظوا بالكلمة ، وأظهروا الإسلام ، قوله : " ضرع " بسكون الراء ، وهي الماشية من كل ذي ظلف وخف ، قوله : " ريف " بكسر الراء وسكون الياء آخر الحروف أرض فيها زرع وخصب . قوله : " واستوخموا المدينة " من قولهم : أرض وخيمة إذا لم توافق ساكنها ، قوله : " الذود " بفتح الذال المعجمة من الإبل ما بين الثلاث إلى العشرة ، قوله : " الطلب " بفتح اللام جمع الطالب ، قوله : " فسمروا أعينهم " أي حموا المسامير ففقئوا بها أعينهم ، قوله : " وتركوا " على صيغة المجهول .
قوله : " قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة " هو موصول بالإسناد المذكور ، قوله : " بلغنا " إلى آخره ، قال الكرماني : هذا من مرسل nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قلت : هذا البلاغ هو الذي بلغه بروايته من حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن الحسن ، عن هياج بن عمران ، عن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة nindex.php?page=hadith&LINKID=890045كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يحثنا على الصدقة ، وينهانا عن المثلة ، وهياج بفتح الهاء وتشديد الياء آخر الحروف ، وفي آخره جيم - وثقه ابن سعد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، والمثلة بضم الميم الاسم ، يقال : مثلت بالحيوان أمثل به مثلا إذا قطعت أطرافه وشوهت به ، ومثلت بالقتيل إذا جدعت أنفه أو أذنه أو مذاكيره أو شيئا من أطرافه ، وأما مثل بالتشديد فهو للمبالغة .