مطابقته للترجمة ظاهرة ، والحديث مضى في الجهاد في باب دعاء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إلى الإسلام ; فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ... إلى آخره ، قوله : عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11816أبي إسحاق الفزاري عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا كما تقدم في الجهاد .
قوله : " أتى خيبر ليلا " أي في الليل ، ومعناه قرب منها ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : إنه نزل بواد يقال له : الرجيع بينهم وبين غطفان لئلا يمدوهم ، وكانوا حلفاءهم ، قال : فبلغني أن غطفان تجهزوا وقصدوا خيبر ، فسمعوا حسا خلفهم ، فظنوا أن المسلمين خلفوهم في ذراريهم ، فرجعوا فأقاموا ، وخذلوا أهل خيبر ، قوله : " لم يغر بهم " بضم الياء وكسر الغين المعجمة من الإغارة هكذا رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي : " لم يقربهم " بفتح الياء وسكون القاف من القرب ، وتقدم في الجهاد بلفظ لا يغير عليهم ، وفي الأذان من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=693002كان إذا غزا لم يغز بنا حتى نصبح وننظر ، فإن سمع أذانا كف عنهم ، وإلا أغار . قوله : " خرجت اليهود بمساحيهم " يعني طالبين زرعهم ، وذلك أنهم كانوا يخرجون في كل يوم متسلحين مستعدين ، فلا يرون أحدا ، حتى إذا كانت الليلة التي قدم فيها المسلمون ناموا ، فلم تتحرك لهم دابة ، ولم يصح لهم ديك ، وخرجوا بالمساحي طالبين مزارعهم ، فوجدوا المسلمين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : " خرجت يهود بمساحيهم إلى زرعهم " ، والمساحي جمع مسحاة ، وهي آلة الحرث ، والمكاتل جمع مكتل ، وهي القفة الكبيرة التي يحول فيها التراب وغيره ، قوله : " محمد " ، أي هذا محمد ، قوله : " والخميس " أي الجيش ، سمي خميسا لأنه خمسة أقسام الميمنة والميسرة والقلب والمقدمة والساقة ، ويجوز في الخميس الرفع والنصب ; فالرفع على العطف ، والنصب على أنه مفعول معه ، قوله : " بساحة قوم " ، الساحة الفضاء ، وأصلها الفضاء بين المنازل ، قوله : " فساء " ، من أفعال الذم ، والمنذرين بفتح الذال المعجمة .