مطابقته للترجمة ظاهرة ، وقد تكرر ذكر رجاله ، والحديث مر في الجهاد في باب ما قيل في لواء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم .
قوله : " وكان رمدا " بفتح الراء وكسر الميم ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : " أرمد " ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الصغير : " ارمد " بتشديد الدال ، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عند nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم في الدلائل : " أرمد لا يبصر " ، قوله : " فقال : أنا أتخلف " كأنه أنكر على نفسه تأخره عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قوله : " فلحق به " أي بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، فيحتمل أن يكون لحق به في الطريق ، ويحتمل أن يكون بعد الوصول إلى خيبر ، قوله : " أو ليأخذن الراية " شك من الراوي ، قوله : " رجل " فاعل ليأخذن ، قوله : " يحبه الله ورسوله " صفة الرجل ، والراية : العلم الذي يحمل في الحرب يعرف به موضع صاحب الجيش ، وقد يحمله أمير الجيش ، وربما يدفعه إلى مقدم العسكر ، وقد صرح جماعة من أهل اللغة بأن الراية والعلم مترادفان ، لكن روى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=663974كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض، ومثله عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن بريدة وعند nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وزاد مكتوب فيه : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، قوله : " فنحن نرجوها " أي نرجو الراية أن تدفع إلينا ، أراد أن كل واحد منهم كان يرجو ذلك . قوله : " فقيل هذا علي " أي قد حضر ، قوله : " ففتح عليه " فيه اختصار ، أي فلما حضر أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فتقدم بها وقاتل ففتح الله على يديه .