مطابقته للترجمة ظاهرة ، وأخرجه من طريقين : أحدهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16387عبد الغفار بن داود أبي صالح الحراني ، سكن مصر ، وهو من أفراده ، وقد أخرج عنه هنا ، وفي البيوع خاصة هذا الحديث الواحد ، والآخر عن nindex.php?page=showalam&ids=12279أحمد بن عيسى في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة ، ولعلي بن شبويه عن nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح المصري ، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في المستخرج ، وعمرو بفتح العين مولى المطلب بتشديد الطاء وكسر اللام ، وفي رواية عبد الغفار عمرو بن أبي عمرو ، واسم أبي عمرو ميسرة .
والحديث مضى في كتاب البيوع في باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها .
قوله : " الحصن " اسمه القموص ، قوله : " nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي " بضم الحاء المهملة وفتح الياء آخر الحروف الأولى وتشديد الثانية - ابن أخطب بالخاء المعجمة وبالطاء المهملة ، قوله : " زوجها " ، واسمه كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق ، بضم الحاء ، قوله : " فاصطفاها " أي اختارها لنفسه ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له سهم يدعى الصفي إن شاء عبدا أو أمة أو فرسا يختاره من الخمس ، فاختار nindex.php?page=showalam&ids=199صفية هنا ، قوله : " سد الصهباء " السد بفتح السين المهملة وضمها ، والصهباء موضع بأسفل خيبر ، وقد تقدم ذكرها عن قريب ، ووقع في رواية عبد الغفار هنا سد الروحاء ، والأول أصوب - قاله بعضهم ، وقال الكرماني : وقال بعضهم : الصواب سد الروحاء ، والروحاء بالراء مكان قريب من المدينة بينهما نيف وثلاثون ميلا من جهة مكة ، قوله : " حلت " أي صارت حلالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالطهارة من الحيض ونحوه ، قوله : " فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي فدخل عليها ، قوله : " حيسا " بفتح الحاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبالسين المهملة - هو تمر يخلط بسمن وأقط ، قوله : " يحوي لها " بضم الياء وفتح الحاء المهملة وتشديد الواو المكسورة أي يجعل لها حوية ، وهي كساء محشو يدار حول الراكب .