مطابقته للترجمة ظاهرة ، لأنه في عمرة القضاء ، وأخرجه من طريقين :

( الأول ) : عن محمد بن رافع بن أبي زيد النيسابوري ، وهو شيخ مسلم أيضا هكذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، ووقع لبعض رواة nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري : حدثني محمد هو ابن رافع ، وهو يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=15971سريج بضم السين المهملة ، وفي آخره جيم ابن النعمان أبي الحسين البغدادي الجوهري ، وهو شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا ، روى عنه بواسطة ، وروى عن محمد غير منسوب في الحج ، مات سنة سبع عشرة ومائتين ، وهو يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح بضم الفاء ، وفتح اللام وفي آخره حاء مهملة ابن سليمان بن أبي المغيرة ، وكان اسمه عبد الملك ، ولقبه فليح فغلب على اسمه ، وهو يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع مولى ابن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما ، وهذا الطريق بعينه سندا ومتنا مضى في كتاب الصلح في باب الصلح مع المشركين .

( الطريق الثاني ) : عن محمد بن الحسين بن إبراهيم المعروف بابن إشكاب البغدادي ، يروي عن أبيه الحسين بن إبراهيم الخراساني سكن بغداد ، وطلب الحديث ولزم nindex.php?page=showalam&ids=14954أبا يوسف ، وقد أدركه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فإنه مات سنة ست عشرة ومائتين ، وليس له ولا لأبيه في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الموضع ، وهو يروي عن فليح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .

قوله : " خرج معتمرا " يعني بالحديبية ، قوله : " إلا سيوفا " يعني في قرابها ، قوله : " إلا ما أحبوا " هو مجمل بينه في حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء أنهم اتفقوا على ثلاثة أيام ، قوله : " فلما أن أقام بها ، أي : فلما أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثا ، أي : ثلاثة أيام ، وقال ابن التين ، قوله : " ثلاثا " يخالف ، قوله : " إلا ما أحبوا " ورد عليه بأن محبتهم لما كانت ثلاثة أيام أفصح بها الراوي بقوله ثلاثا مع البيان في حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء كما ذكرناه .