مطابقته للترجمة ظاهرة ، وعبد الوهاب هو ابن عبد المجيد الثقفي nindex.php?page=showalam&ids=17314، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد ، والحديث مضى في الجنائز في باب من جلس عند المصيبة فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب ... إلى آخره ، قوله : " لما جاء قتل زيد " أي : خبر قتله ، يحتمل أن يكون ذلك على لسان قاصد جاء من الجيش ، ويحتمل أن يكون على لسان جبريل عليه السلام كما دل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الذي قبله ، قوله : " جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي : في المسجد ، وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق [ ص: 270 ] المقدمي عن عبد الوهاب ، قوله : " يعرف فيه الحزن للرحمة التي في قلبه " ولا ينافي ذلك الرضا بالقضاء ، قوله : " من صائر الباب " بالصاد المهملة والهمزة بعد الألف ، وقد فسره بقوله : تعني من شق الباب ، وهذا التفسير إنما وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي ، فيكون من الراوي ، وذكر ابن التين وغيره أن الصواب ضير الباب بكسر الضاد ، وسكون الياء آخر الحروف وبالراء ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : الضير شق الباب ، قوله : " إن نساء جعفر " ظاهره يدل على أنه كانت له نساء ، ولكن لم يعرف له إلا امرأة واحدة ، وهي nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس ، فعلى هذا يكون مراد الرجل امرأته ، ومن انتسب إليه من النساء ، وقوله : " إن نساء جعفر " خبره محذوف تقديره يبكين ، كذا قاله الكرماني : قلت : فعلى هذا ، قوله : " قال وذكر بكاءهن " سد مسد الخبر ، ويروى : " قالت " يعني nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، والضمير في ذكر يرجع إلى الرجل وعلى رواية قال بالتذكير يكون فيه إدراج من الراوي ، قوله : أن ينهاهن قيل : وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر أن يأتيهن من الإتيان ، والظاهر أنه محرف ، قوله : " وذكر أنه لم يطعنه " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني وذكر أنهن لم يطعنه بضم الياء من الإطاعة ، قوله : " لقد غلبننا " أي : في عدم الإطاعة ، قوله : " فاحث " أمر من حثا يحثو ، وحثى يحثي إذا رمى ، فعلى هذا يجوز في الثاء - في ثاء فاحث - الضم والكسر ، قوله : " أرغم الله أنفك " أي : ألصقه بالرغام ، وهو التراب ، وهذا يستعمل في العجز عن الانتصاف والانقياد على كره ، قوله : " فوالله ما أنت تفعل أرادت لقصورك ما تفعل ما أمرت به ، ولا تخبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لقصورك عن ذلك حتى يرسل غيرك ، قوله : " وما تركت رسول الله من العناء " بالعين المهملة والنون وبالمد ، وهو التعب ، ووقع في رواية العذري عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من الغي بالغين المعجمة وتشديد الياء ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري مثله ، ولكن بالعين المهملة .