مطابقته للترجمة في قوله : " بعثنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم " ولكن ليس في هذا ولا في الترجمة ما يدل على أن أسامة كان أمير القوم ، وهذه الغزوة مشهورة عند أصحاب المغازي بغزوة غالب الليثي الكلبي ، قالوا : وفيه نزلت : ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا وذكر ابن سعد أنه كان في رمضان سنة سبع ، وأن الأمير كان غالب بن عبد الله الليثي أرسله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى بني عوال وبني عبد بن ثعلبة وهم بالميفعة ، وراء بطن نخل بناحية نجد وبينها وبين المدينة ثمانية برد في مائة وثلاثين رجلا ، وقال صاحب التلويح : فينظر في هذا هل المرجع إلى ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أو إلى ما ذكره أهل التاريخ .
وعمرو بن محمد بن بكير بن سابور الناقد البغدادي ، وهو شيخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا ، nindex.php?page=showalam&ids=17249وهشيم مصغر هشم ابن بشير الواسطي ، وحصين مصغر حصن ابن عبد الرحمن الكوفي ، وأبو ظبيان بفتح الظاء المعجمة وكسرها ، وسكون الباء الموحدة ، وبالياء آخر الحروف . قال النووي : أهل اللغة يفتحون الظاء ، ويلحنون من يكسرها ، وأهل الحديث يكسرونها ، وكذا قيده nindex.php?page=showalam&ids=13484ابن ماكولا وغيره ، واسمه حصين بن جندب بن عمرو ، كوفي توفي سنة تسعين .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الديات عن nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة النيسابوري عن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأيمان : حدثنا يعقوب الدورقي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين ، قال : حدثنا أبو ظبيان قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد بن حارثة يحدث قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=656364بعثنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ، فصبحنا القوم إلى آخره نحوه ، وأخرجه أبو داود في الجهاد عن الحسن بن علي ، وعثمان بن أبي شيبة ، وأخرجه النسائي في السير عن محمد بن آدم ، وعن عمرو بن علي .
قوله : " رجلا " هو مرداس بكسر الميم ، وسكون الراء وبالمهملتين ، ابن نهيك بفتح النون ، وكسر الهاء وبالكاف الفزاري ، كان يرعى غنما له ، قوله : " أقتلته " الهمزة فيه للاستفهام على سبيل الإنكار ، قوله : " متعوذا " أي : من القتل ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : ويشبه أن أسامة أول قوله تعالى : فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا فلذلك عزره النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، فلم يلزمه دية ونحوها ، قوله : " فما زال " أي : النبي صلى الله تعالى عليه وسلم " يكررها " أي : كلمة nindex.php?page=hadith&LINKID=653935أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ، قوله : " حتى تمنيت " إلى آخره ، وهو للمبالغة لا على الحقيقة ، ويقال معناه أنه كان يتمنى إسلاما لا ذنب فيه .