مطابقته للترجمة ظاهرة ، لأنه من متعلقات غزوة حنين nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة هو حماد بن أسامة ، وبريد وأبو بردة كلاهما بضم الباء الموحدة ، وبريد بن عبد الله يروي عن جده أبي بردة عامر عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري .
وهذا الإسناد بعينه قد مضى ببعض الحديث في الطهارة في باب الوضوء والغسل في المخضب والقدح ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في فضائل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم .
قوله : " بالجعرانة " بكسر الجيم وسكون العين المهملة وتخفيف الراء ، وقد تكسر العين وتشدد الراء ، وقد مضى تفسيره غير مرة ، قوله : " بين مكة والمدينة " قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هي بين الطائف ومكة ، وإلى مكة أقرب ، وقال الفاكهاني : بينها وبين مكة بريد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11927الباجي : ثمانية عشر ميلا ، وقد أنكر nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي قوله : إن الجعرانة بين مكة والمدينة ، وقال : إنما هي بين مكة والطائف ، وبه جزم النووي ، قوله : " ألا تنجز لي " أي : ألا توفي لي ما وعدتني ، وهذا الوعد الذي ذكره يحتمل أن يكون وعدا خاصا لهذا الأعرابي ، ويحتمل أن يكون من الوعد العام الذي وعد أن يقسم غنائم حنين بالجعرانة بعد رجوعه من الطائف ، وكان طلبه التعجيل بنصيبه منها ، قوله : " أبشر " بهمزة قطع يعني أبشر أيها الأعرابي بقرب القسمة أو الثواب الجزيل على الصبر ، قوله : " فنادت nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة " وهي زوج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أم المؤمنين ، فلهذا قالت : " لأمكما " ، قوله : " فأفضلا " من الإفضال ، قوله : " طائفة " أي : بقية .