مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (بعث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=8عليا إلى خالد، وكان خالد في اليمن حينئذ" nindex.php?page=showalam&ids=15903وروح بفتح الراء ابن عبادة بضم العين، وتخفيف الباء الموحدة، وعلي بن سويد بن منجوف -بفتح الميم، وسكون النون، وضم الجيم وسكون الواو، وفي آخره فاء- السدوسي البصري، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي علي بن سويد عن منجوف، وهو تصحيف، وعبد الله بن بريدة يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة -بضم الباء الموحدة، وفتح الراء تصغير بردة- بن الخصيب -بضم الخاء المعجمة، وفتح الصاد المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره باء موحدة- ابن عبد الله بن الحارث الأسلمي، أسلم [ ص: 7 ] قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد الحديبية، وكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، مات بمرو، وقبره بالجصين بكسر الجيم، وتشديد الصاد المهملة، والحديث من أفراده.
قوله: nindex.php?page=showalam&ids=8 (عليا إلى خالد) أي nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب إلى nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد.
قوله: (ليقبض الخمس) أي خمس الغنيمة، وفي رواية الإسماعيلي ليقسم الخمس، وفي رواية ليقسم الفيء.
قوله: (وكنت أبغض عليا) بضم الهمزة، وإنما أبغضه؛ لأنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=8عليا أخذ جارية، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في السبي "وصيفة هي أفضل السبي" قال: فخمس وقسم فخرج ورأسه يقطر، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: فأخذ منه أي من الخمس جارية ثم أصبح يقطر رأسه انتهى. فظن بريدة أنه غل، وكان ما فعله علي من ذلك سبب بغض بريدة إياه.
قوله: (وقد اغتسل) كناية عن الوطء، أراد أن عليا وطئ الجارية التي أخذها من الخمس، واصطفاها لنفسه.
قوله: (فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا) القائل هو بريدة، وأشار بهذا إلى علي رضي الله تعالى عنه.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: فيه إشكالان: أحدهما: أنه قسم لنفسه، والثاني: أنه أصابها قبل الاستبراء، والجواب أن الإمام له أن يقسم الغنائم بين أهلها، وهو شريكهم، فكذا من يقوم مقامه فيها، وأما الاستبراء فيحتمل أن تكون الوصيفة غير بالغة أو كانت عذراء، وأدى اجتهاده إلى عدم الاحتياج إليه.
قوله: (ذكرت ذلك له) أي ذكرت ما فعله علي للنبي صلى الله عليه وسلم.