أي هذا بيان غزوة ذي الخلصة بفتح الخاء المعجمة واللام، والصاد المهملة، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد فتح أوله، وسكون ثانيه، وحكى ابن هشام ضمهما، وقيل: بفتح أوله، وضم ثانيه، والأول أشهر، وفي بعض النسخ "باب غزوة ذي الخلصة" وهو اسم البيت الذي كان فيه الصنم، وقيل: اسم البيت الخلصة، واسم الصنم ذو الخلصة، وقيل: هو اسم صنم لدوس سيعبد في آخر الزمان، ثبت في الحديث: "لا تقوم الساعة حتى تصطفق أليات نساء دوس وخثعم حول ذي الخصلة".
وفي التلويح: الخلصة في اللغة نبات ينبت نبات الكرم، له حب كعنب الثعلب، وله ورق أغبر رقاق مدورة واسعة، وله ورد كورد الموز، وهو أحمر كخرز العقيق، ولا يؤكل، ولكنه يرعى، وموضعه اليوم مسجد جامع لبلدة يقال لها العبلات من أرض خثعم، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد عن أبي عبيدة، وبعض الشارحين وهم فيه، وقال: إنه كان في بلاد فارس. فافهم.