4126 380 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم، عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=654036أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان هاهنا، وأشار بيده إلى اليمن، والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعة ومضر.
مطابقته للترجمة من حيث الاستطراد لأجل ذكر اليمن فيها، nindex.php?page=showalam&ids=91وأبو مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري، والحديث مضى في أواخر كتاب بدء الخلق في باب خير مال المسلم غنم، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن يحيى عن إسماعيل إلى آخره.
قوله: (إلى اليمن) أي إلى جهة اليمن، ويراد به أهل البلد لا من ينتسب إليه من غيره.
قوله: (في الفدادين) تفسيره على وجهين (أحدهما) أن يكون جمع الفداد بالتشديد، وهو الشديد الصوت، وذلك من دأب أصحاب الإبل (والآخر) أن يكون جمع الفداد بالتخفيف، وهو آلة الحرث، وإنما ذم هؤلاء؛ لأنهم يشتغلون عن أمور الدين، ويلتهون عن أمور الآخرة.
قوله: (من حيث يطلع) يعني من جهة الشرق، وعبر عن الشرق بذلك؛ لأن الشيطان ينتصب في محاذاة المطلع حتى إذا طلعت الشمس كانت بين جانبي رأسه فتقع السجدة له حين تسجد عبدة الشمس لها.
قوله: (ربيعة ومضر) قبيلتان مشهورتان بالفتح فيهما؛ لأنهما بدل من الفدادين، وغير المنصرف يكون مفتوحا في موضع الجر، ويجوز أن يكونا مرفوعين على تقدير هم ربيعة ومضر فيكون المبتدأ فيه محذوفا.