مطابقته للترجمة في قوله: (عام الفتح) لأن حجة الإسلام كانت فيه، وهي حجة الوداع، ومحمد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ابن رافع بن أبي زيد القشيري النيسابوري كذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم هو nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي بضم الذال المعجمة، nindex.php?page=showalam&ids=15971وسريج -بضم السين المهملة، وفتح الراء، وفي آخره جيم مصغر السرج- ابن النعمان أبو الحسن البغدادي الجوهري، وهو شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تارة يروي عنه بواسطة كما في هذا الموضع، وتارة بلا واسطة، وفليح بضم الفاء هو ابن سليمان.
قوله: (وهو مردف) الواو فيه للحال.
قوله: (على القصواء) وهو اسم ناقة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وهي التي ابتاعها أبو بكر رضي الله تعالى عنه، وأخرى معها من بني قشير بثمانمائة درهم، وهي التي هاجر عليها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وكانت إذ ذاك رباعية، وكان لا يحمله غيرها إذا نزل عليه الوحي، وفي (عيون الأثر) كانت ناقته التي هاجر عليها تسمى القصواء، والجدعاء، والعضباء، وقيل: العضباء غير القصواء، والعضباء هي التي سبقت فشق ذلك على المسلمين، والقصواء تأنيث الأقصى، قال ابن الأثير: القصواء الناقة التي قطع طرف أذنها من قصوته قصوا فهو مقصو، وناقة قصواء، ولا يقال بعير أقصى، ولم تكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم قصواء، وإنما كان هذا لقبا لها، وقيل: كانت مقطوعة الأذن.
قوله: (وعثمان بن طلحة) بن أبي طلحة، واسمه عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري قتل أبوه nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة يوم أحد كافرا، وهاجر عثمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هجرته في هدنة الحديبية مع nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد، فلقيا nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص مقبلا من عند nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي يريد الهجرة فاصطحبوا جميعا [ ص: 39 ] حتى قدموا على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بالمدينة فأسلموا، وشهد عثمان فتح مكة فدفع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم مفتاح الكعبة إليه، وإلى شيبة بن عثمان، ثم نزل عثمان المدينة فأقام بها إلى أن توفي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى مات بها في أول خلافة معاوية سنة ثنتين وأربعين، وقيل: إنه قتل بأجنادين.
قوله: (ثم أغلقوا) ويروى غلقوا بتشديد اللام.
قوله: (فقلت له) أي nindex.php?page=showalam&ids=115لبلال رضي الله تعالى عنه.
قوله (فقال: صلى) إلى آخر الحديث رواية nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، ومضى في الصلاة في باب الصلاة بين السواري.
قوله: (سطرين) بالسين المهملة، وفي رواية بالمعجمة، وأنكره nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض.
قوله: (حين تلج) أي حين تدخل من الولوج.
قوله: (وبينه) أي وبين الذي يسلك أو بين رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
قوله (مرمرة حمراء) قال nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي: المرمرة الرخام.
قلت: المرمرة غير الرخام، وهي معروفة، ويجمع على مرمر، والأبحاث المتعلقة به قد مرت في أبواب كثيرة؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج هذا الحديث في الصلاة، وفي الجهاد، وفي المغازي، وفي الحج، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الحج عن جماعة، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود فيه أيضا عن جماعة، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي كذلك عن جماعة، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه كذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم.