أي هذا باب في بيان مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان وقت وفاته، ولا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم توفي يوم الاثنين، وروى الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، ودفن ليلة الأربعاء، وتفرد به، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة: توفي يوم الاثنين حين زاغت الشمس لهلال ربيع الأول، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي: توفي يوم الاثنين قبل أن ينشب النهار، وفي حديث أبي يعلى بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه توفي آخر نهار يوم الاثنين، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان بن طرخان التيمي في كتاب المغازي قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=653641مرض النبي صلى الله عليه وسلم لاثنين وعشرين ليلة من صفر، وبدئ وجعه عند وليدة له يقال لها ريحانة كانت من سبي اليهود، وكان أول يوم مرض يوم السبت، وكانت وفاته يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول لتمام عشر سنين من مقدمه المدينة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: حدثنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة إحدى عشرة في بيت nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش شكوى شديدة فاجتمعت عنده نساؤه كلهن فاشتكى ثلاثة عشر يوما، وتوفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول سنة إحدى عشرة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: قالوا: بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر، وتوفي يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة من ربيع الأول، وبه جزم محمد بن سعد كاتبه، وزاد: ودفن يوم الأربعاء، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أنه بدئ به في بيت nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: توفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول في اليوم الذي قدم فيه المدينة مهاجرا.

وعن يعقوب بن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17320ابن بكير عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث أنه قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لليلة خلت من ربيع الأول، وقال سعد بن إبراهيم الزهري: توفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم الفضل بن دكين: توفي يوم الاثنين مستهل ربيع الأول، وروى سيف بن عمر بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: لما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ارتحل فأتى المدينة، وأقام بها ذا الحجة ومحرما وصفرا، ومات يوم الاثنين لثاني عشر خلون من ربيع الأول من سنة إحدى عشرة، وقال السهيلي في الروض: لا يتصور وقوع وفاته صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول من سنة إحدى عشرة؛ وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع سنة عشر يوم الجمعة، وكان أول ذي الحجة يوم الخميس، فعلى تقدير أن تحسب الشهور تامة أو ناقصة أو بعضها تام وبعضها ناقص، لا يتصور أن يكون يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول، وأجيب باختلاف المطالع بأن يكون أهل مكة رأوا هلال ذي الحجة ليلة الخميس، وأما أهل المدينة فلم يروه إلا ليلة الجمعة.