وجه ذكر هذه الآية جزءا من الترجمة لأجل صحة الجزء الثاني من الترجمة التي هي قوله: "باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته" حتى لا ينكر إطلاق الموت على النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف ينكر وقد خاطب الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله إنك ميت وإنهم ميتون فأخبر الله تعالى بأن الموت يعمهم، وكان مشركو قريش يتربصون برسول الله صلى الله عليه وسلم موته، فأخبر الله تعالى أن لا معنى للتربص، وأنزل إنك ميت وإنهم ميتون وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: نعيت إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم نفسه، ونعيت إليكم أنفسكم.
قوله ثم إنكم أي إنك وإياهم فغلب ضمير المخاطب على ضمير الغائب يوم القيامة عند ربكم تختصمون فتحتج عليهم بأنك بلغت، ويعتذرون بما لا طائل تحته، يقول الأتباع: أطعنا سادتنا وكبراءنا، وتقول السادات: أغوتنا الشياطين وآباؤنا الأقدمون.