[ ص: 61 ] مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس هو ابن يزيد الأيلي، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري هو محمد بن مسلم، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة هو ابن الزبير بن العوام.
وهذا معلق وصله nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي من طريق عنبسة بن خالد عن يونس بهذا الإسناد.
وقوله: "ما أزال أجد ألم الطعام" أي أحس الألم في جوفي بسبب الطعام، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: المراد أنه نقص من لذة ذوقه، وقال ابن التين: هذا ليس بشيء لأن نقص الذوق ليس بألم.
قوله: (فهذا أوان) مبتدأ وخبر، وقيل: "أوان" بالفتح على الظرفية، وبنيت على الفتح لإضافتها إلى مبني وهو الماضي، لأن المضاف والمضاف إليه كالشيء الواحد.
قوله: (أبهري) بفتح الهمزة، وسكون الباء الموحدة، وفتح الهاء، وهو عرق مستبطن القلب، قيل: وهو النياط الذي علق به القلب، فإذا انقطع مات، وقيل: هما أبهران يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشرايين، وقيل: هو عرق في الصلب متصل بالقلب.
قوله: (من ذلك السم) بفتح السين وضمها الذي سمته تلك المرأة في غزوة خيبر، واسمها زينب بنت الحارث، وقيل: أخت مرحب من شجعان أهل خيبر، وقد مر بيانه في الباب الذي ذكرت في غزوة خيبر حكاية الشاة المسمومة.