4171 425 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15975سعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=654081كنت أسمع أنه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بحة، يقول مع الذين أنعم الله عليهم الآية فظننت أنه خير.
مطابقته للترجمة في قوله: (في مرضه الذي مات فيه) nindex.php?page=showalam&ids=16770وغندر لقب محمد بن جعفر، وسعد هو ابن إبراهيم المذكور آنفا في الحديث السابق، يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير.
والحديث أخرجه أيضا في التفسير عن محمد بن عبد الله بن حوشب.
قوله: (حتى يخير) بضم الياء على صيغة المجهول، ولم تبين عائشة فيه من الذي كانت تسمع منه أنه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، وبينت ذلك في الحديث الذي يليه على ما يأتي.
قوله: (بحة) بضم الباء الموحدة، وتشديد الحاء المهملة، وهي شيء يعترض في مجاري النفس فيتغير به الصوت فيغلظ، يقال: بححت بالكسر بحا، ورجل أبح إذا كان ذلك فيه خلقة، وقيل: يقال: رجل بح وأبح، ولا يقال باح، وامرأة بحاء.
قوله: (فظننت أنه خير) على صيغة المجهول، أي خير بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة.