مطابقته للترجمة في قوله: "ثم قضى" وكانت تقول: مات، ومحمد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مبهم، لكن الكرماني قال: قوله: nindex.php?page=showalam&ids=14327 "محمد" هو ابن يحيى الذهلي، وفي كتاب رجال الصحيحين محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله الذهلي النيسابوري، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في غير موضع في قريب من ثلاثين موضعا، ولم يقل: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي مصرحا، ويقول: حدثنا محمد ولا يزيد عليه، ويقول محمد بن عبد الله فينسبه إلى جده، ويقول nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن خالد فينسبه إلى جد أبيه، والسبب في ذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لما دخل نيسابور شغب عليه nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي في مسألة خلق اللفظ، وكان قد سمع منه فلم يترك الرواية عنه ولم يصرح باسمه، مات بعد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بيسير سنة سبع وخمسين ومائتين، وعفان -بفتح العين المهملة وتشديد الفاء- ابن مسلم الصفار، وصخر -بفتح الصاد المهملة وسكون الخاء المعجمة- ابن جويرية -مصغر الجارية بالجيم- النميري يعد في البصريين، nindex.php?page=showalam&ids=16337وعبد الرحمن بن القاسم يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
قوله: "يستن به" أي يستاك، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: أصله من السن ومنه المسن الذي يسن عليه الحديد.
قوله: "فأبده" بالباء الموحدة المفتوحة وتشديد الدال، أي مد نظره إليه، يقال: أبددت فلانا النظر إذا طولته إليه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني "فأمده" بالميم موضع الباء.
قوله: "فقضمته" بفتح القاف وكسر الضاد المعجمة، أي مضغته، والقضم الأخذ بأطراف الأسنان، يقال: قضمت الدابة بكسر الضاد شعيرها تقضمه بالفتح إذا مضغته، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض أن الأكثر رواه بالصاد المهملة، أي كسرته وقطعته والقصامة من السواك ما يكسر منه، وحكى ابن التين رواية بالفاء والصاد المهملة، وقيل: إذا كان بالضاد المعجمة فيكون قولها: "فطيبته" تكرارا، وإن كان بالمهملة فلا؛ لأنه يصير المعنى: كسرته لطوله أو لأنه آلة المكان الذي تسوك به عبد الرحمن، ثم لينته، ثم طيبته أي بالماء ويحتمل أن يكون قوله "طيبته" تأكيدا لقوله: "لينته".
قوله: "ونفضته" بالفاء والضاد المعجمة.
قوله: "فما عدا أن فرغ" أي: ما عدا الفراغ من السواك.
قوله: "رفع يده" أو [ ص: 66 ] إصبعه شك من الراوي.
قوله: "حاقنتي" بالحاء المهملة وكسر القاف وهي النقرة بين الترقوة وحبل العاتق، وقيل: المطمئن من الترقوة والحلق، وقيل: ما دون الترقوة من الصدر، وقيل: هو تحت السرة. وقال ابن فارس: ما سفل من البطن.
فإن قلت: هذا يعارض حديثها الذي قبل هذا أن رأسه كان على فخذها؟
قلت: يحتمل أنها رفعته عن فخذها إلى صدرها.
(فإن قلت) يعارضه ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وابن سعد من طريقه أن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - مات ورأسه في حجر علي - رضي الله تعالى عنه .
قلت: لا يعارضه ولا يدانيه؛ لأن في كل طريق من طرقه شيعيا، فلا يلتفت إليهم، ولئن سلمنا فنقول: إنه يحتمل أن يكون علي آخرهم عهدا به، وأنه لم يفارقه إلى أن مات، فأسندته nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بعده إلى صدرها فقبض.