مطابقته للترجمة تدل بالالتزام لا بالصريح; وذلك أن قوله: "وبالمدينة عشرا" يدل على أنه توفي عند تمام العشر فطابق [ ص: 76 ] الترجمة من هذه الحيثية، فلا يدل على وقت معين، ويدل على أنه عمر ستين سنة; لأن العشر الذي في مكة هو العشر الذي أنزل فيه القرآن، ولم ينزل عليه القرآن إلا بعد تمام الأربعين، كما دلت عليه الدلائل من الخارج، فيكون عمره ستين سنة.
فإن قلت: روي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أيضا أنه عمر ثلاثا وستين سنة؟
قلت: تحمل رواية الستين على إلغاء الكسر.
فإن قلت: روى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن عمره خمس وستون.
"قلت": إما بحمل الزيادة على الإلغاء كما ذكرنا، أو يكون على قول من قال: إنه بعث وهو ابن ثلاث وأربعين، وأكثر ما قيل في عمره خمس وستون، والمشهور عند الجمهور ثلاث وستون.
nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم الفضل بن دكين، وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي، ويحيى هو ابن أبي كثير صالح nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.