أي هذا بيان ما في سورة البقرة من التفسير، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر "بسم الله الرحمن الرحيم، سورة البقرة" أي السورة التي يذكر فيها البقرة، والسورة في اللغة واحد السور، وهي كل منزلة من البناء، ومنه سور القرآن؛ لأنها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الأخرى، والجمع سور بفتح الواو، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: ويجوز أن يجمع على سورات وسورات، وسورة البقرة مدنية في قول الجميع، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي والقشيري إلا آية واحدة، وهي قوله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله فإنها نزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى، وهي خمسة وعشرون ألف حرف وخمسمائة حرف وستة آلاف ومائة وإحدى وعشرون كلمة، ومائتان وست وثمانون آية في العدد الكوفي وهو عدد علي رضي الله تعالى عنه، وفي عدد أهل البصرة مائتان وثمانون وسبع آيات، وفي عدد أهل الشام مائتان وثمانون وأربع آيات، وفي عدد أهل مكة مائتان وثمانون وخمس آيات، وهي أول سورة نزلت بالمدينة في قول، وقيل لها فسطاط القرآن، فيها خمسة عشر مثلا وخمسمائة حكمة، وفيها ثلاثمائة وستون رحمة.