أي: هذا باب في ذكر قوله تعالى ولئن أتيت " إلى آخره، هكذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر، يعني إلى قوله: ما تبعوا قبلتك " الآية، وفي رواية غيره إلى لمن الظالمين " يعني المذكور فيه.
قوله: ولئن أتيت " جواب للقسم المحذوف، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: قلت: لأن اللام توطئة للقسم.
قوله: ما تبعوا قبلتك " يعني لم يؤمنوا بها، ثم حسم مادة أطماعهم في رجوعه - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - إلى قبلتهم بقوله: ولئن اتبعت أهواءهم " الآية، الخطاب للرسول - صلى الله عليه وسلم - والمراد الأمة.