أي: هذا باب يذكر فيه قوله عز وجل إن الصفا " الآية، والآن يأتي تفسيره، وسبب نزول هذه الآية ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: سمعت رجالا من أهل العلم يقولون: إن الناس إلا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية، وقال آخر من الأنصار: إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر بالطواف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى إن الصفا والمروة من شعائر الله
وأما الذي في الطواف بالكعبة فما ذكره في تفسير nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل قال يحيى بن أخطب وكعب بن الأشرف وكعب بن أسيد وابن صوريا وكنانة ووهب بن يهودا وأبو نافع للنبي صلى الله عليه وسلم: لم تطوفون بالكعبة؟ حجارة مبنية! فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: إنكم لتعلمون أن الطواف بالبيت حق وأنه هو القبلة، مكتوب في التوراة والإنجيل! فنزلت - أي الآيات المذكورة آنفا.