قوله: كما كتب على الذين من قبلكم " أي على الأمم الذين مضوا قبلكم، قال النسفي في تفسيره: تكلموا في قضية التشبيه، قيل: إنه تشبيه في أصل الوجوب لا في قدر الواجب، وكان الصوم على آدم عليه الصلاة والسلام أيام البيض، وصوم عاشوراء على قوم موسى، وكان على كل أمة صوم، والتشبيه لا يقتضي التسوية من كل وجه، ويقال: هذا قول الجمهور، وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري عن معاذ nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود وغيرهما من الصحابة والتابعين، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: ولم يزل الصيام مشروعا في زمن نوح عليه السلام، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي: وقيل هذا التشبيه في الأصل والقدر والوقت جميعا، وكان على الأولين صوم رمضان، لكنهم زادوا في العدد ونقلوه من أيام الحر إلى أيام الاعتدال، وروى فيه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا بإسناد فيه مجهول، ولفظه: صيام رمضان كتبه الله تعالى على الأمم قبلكم ، وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي.