قوله: حتى لا تكون فتنة " أي شرك، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة والربيع ومقاتل بن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم.
قوله: ويكون الدين " أي دين الله كله لله؛ لأنه الظاهر العالي على سائر الأديان.
قوله: فإن انتهوا " أي عن الشرك والقتال، فلا عدوان إلا على الظالمين، فلا تعتدوا على المنتهين; لأن مقاتلة المنتهين عدوان وظلم، فوضع قوله: إلا على الظالمين " موضع على المنتهين، كذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري، لكن يحتاج إلى تحرير الكلام؛ لأن هذه الجملة الاسمية لا يمكن أن تكون جزاء; لأن الشرط لا بد أن يكون سببا للجزاء، وإثبات العدوان على سبيل الحصر على الظالمين، ليس سببا لانتهاء المشرك عن الشرك، وهذا الموضع لا يحتمل بسط الكلام فيه.