أشار به إلى تفسير يعفون في قوله تعالى وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وفسره بقوله: يهبن، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم أنه قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16097وشريح nindex.php?page=showalam&ids=15990وابن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين، ومقاتل nindex.php?page=showalam&ids=11867وجابر بن زيد وعطاء الخراساني، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي قال: وخالفهم nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب فقال: إلا أن يعفون، يعني الرجال قال: وهو قول شاذ لم يتابع عليه، انتهى.
قلت: هذه اللفظة مشتركة بين جمع الرجال وجمع النساء، تقول: الرجال والنساء يعفون، والفرق تقديري، فالواو في الأول ضمير الرجال، والنون علامة الرفع، وفي الثاني الواو لام الفعل والنون ضمير النساء، فلهذا لم تعمل فيها أن ولكن في محل النصب، فوزن جمع المذكر يفعون، ووزن جمع المؤنث يفعلن. فافهم.