أي هذا باب في قوله تعالى وأحل الله البيع وحرم الربا وأوله الذين يأكلون الربا لا يقومون إلى آخر الآية، ولما ذكر الله تعالى قبل هذه الآية الأبرار المؤدين النفقات المخرجين الزكوات، شرع في ذكر أكلة الربا وأموال الناس بالباطل، وأنواع الشبهات، ووصفهم بما وصفهم في الآية الكريمة، ولما قالوا: "إنما البيع مثل الربا" أنكر الله عليهم تسويتهم بين البيع والربا، فقال وأحل الله البيع وحرم الربا قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: فيه دلالة على أن القياس يهدمه النص; لأنه جعل الدليل على بطلان قياسهم إحلال الله وتحريمه.