قوله: "كل الطعام" أي كل المطعومات كان حلا لبني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام إلا ما حرم إسرائيل على نفسه وهو لحوم الإبل وألبانها، وقيل العروق، وكان به عرق النساء، فنذر إن شفي أن يحرم على نفسه أحب الطعام إليه، وكان ذلك أحب إليه، فحرمه وأنكر اليهود ذلك، فأنزل الله قل فأتوا أي قل يا محمد لليهود: فاتلوها إن كنتم صادقين فيما تنكرون من ذلك.