أي أخراكم الذي في الآية، وهو "والرسول يدعوكم في أخراكم تأنيث آخركم بكسر الراء، وليس كذلك، وإنما "آخركم بالكسر ضد الأول" وأما الأخرى فهو تأنيث الآخر بفتح الخاء لا بكسرها، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري تبع في هذا أبا عبيدة; فإنه قال أخراكم آخركم، وذهل فيه، وقد حكى nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن من العرب من يقول: "في أخراتكم" بزيادة التاء المثناة من فوق.