أراد بهذا تفسير قوله: سيطوقون ما بخلوا به " حاصل المعنى أن ما بخلوا به في الدنيا يجعل أطواقا يوم القيامة فيطوقون بها، فعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: "سيحملون يوم القيامة ما بخلوا به" وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: "يكلفون أن يأتوا بما بخلوا به" وعن أبي مالك العبدي: "يخرج لهم ما بخلوا به شجاعا أقرع من النار فيطوقونه" وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: "ثعبانا يلتوي به رأس أحدهم".
قوله: " كقولك طوقته " يعني الذي بخلوا به يصير أطواقا في أعناقهم فيصيرون مطوقين، كما في قولك إذا قلت: طوقت فلانا يعني جعلت في عنقه طوقا حتى صار مطوقا.