4297 95 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها، وكان لها عذق، وكان يمسكها عليه، ولم يكن لها من نفسه شيء، فنزلت فيه وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى أحسبه قال: كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله
مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=17248وهشام هو ابن يوسف الصنعاني، يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير بن العوام، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الصديقية.
ومن لطائف هذا الإسناد أن ابن جريج وقع بين هشامين، والحديث من أفراده.
قوله: "أن رجلا كانت له يتيمة" أي كانت عنده، واللام تأتي بمعنى عند كقولهم: كتبته لخمس خلون، ثم إن رواية هشام عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة هنا توهم أن هذه الآية نزلت في شخص معين، والمعروف عن هشام الرواية من غير تعيين، كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق حجاج، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، أخبرني هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى نزلت في الرجل يكون عنده اليتيمة، وهي ذات مال، فلعله ينكحها على مالها، وهو لا يعجبه شيء من أمورها، ثم يضربها ويسيء صحبتها، فوعظ في ذلك.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: كان الرجل من قريش تكون عنده النسوة، ويكون عنده الأيتام، فيذهب ماله فيميل على مال الأيتام، فنزلتوإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى
وروي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: كان الرجل يتزوج بمال اليتيم ما شاء، فنهى الله عز وجل عن ذلك، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال: كان الناس على جاهليتهم إلا أن يؤمروا بشيء وينهوا عنه. قال: فذكروا اليتامى، فنزلت هذه الآية قال: فكما خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فكذلك خافوا أن لا تقسطوا في النساء.
قوله: "عذق" بفتح العين المهملة وسكون الذال المعجمة وفي آخره قاف، وهي النخلة، وبكسر العين الكياسة والقنو، وهو من النخل كالعنقود من العنب.
قوله: "وكان يمسكها عليه" أي وكان الرجل يمسك تلك اليتيمة عليه، أي على العذق، أي لأجله، وكلمة على تأتي للتعليل كما في قوله ولتكبروا الله على ما هداكم أي لأجل هدايته إياكم.
قوله: "أحسبه قال" أي قال هشام: "قال بعضهم" هو شك من nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام بن يوسف. قلت: يحتمل أن يكون الشك من nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، أي: أظن عروة أنه قال قوله: "كانت شريكته" أي كانت تلك اليتيمة شريكة الرجل.