قوله: وإذا حضر القسمة أولو القربى " أي وإذا حضر قسمة مال الميت أولو قرابة الميت فارزقوهم منه أي من مال الميت، وحاصل المعنى: إذا حضر هؤلاء الفقراء من القرابة الذين لا يرثون واليتامى والمساكين قسمة مال جزيل، فإن أنفسهم تتشوق إلى شيء منه إذا رأوا هذا يأخذ وهذا يأخذ وهم آيسون لا شيء يعطون، فأمر الله تعالى وهو الرؤوف الرحيم أن يرضخ لهم شيء من الوسط يكون برا بهم وصدقة عليهم وإحسانا إليهم وجبرا لكسرهم.
قوله: وقولوا لهم قولا معروفا " القول المعروف العدة الحسنة من البر والصلة، وقيل: الرد الجميل، وقيل الدعاء كقولك: عافاك الله وبارك الله فيك، وقيل: علموهم مع إطعامهم وكسوتهم أمر دينهم.