أي هذا باب في قوله تعالى، هكذا في رواية غير nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر ساق إلى قوله: "شهيدا" بعد قوله والأقربون، الآية (والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا).
قوله: ولكل جعلنا موالي " قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: أي ولكل شيء مما ترك الوالدان والأقربون من المال جعلنا موالي وراثا يلونه ويحرزونه، أو لكل قوم جعلناهم موالي نصيب، وفي تفسير ابن كثير قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=15944وزيد بن أسلم nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل بن حيان وغيرهم في قوله ولكل جعلنا موالي أي ورثة، وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أي عصبة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: ومعنى قوله مما ترك الوالدان والأقربون ما تركه والديه وأقربيه من الميراث.
قوله: "والذين عاقدت أيمانكم" قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: هذا مبتدأ ضمن معنى الشرط، فوقع خبره مع الفاء وهو معنى قوله: "فآتوهم نصيبهم" وذكر وجوها أخر، فمن أراد أن يقف عليها فليرجع إلى تفسيره، وقال ابن كثير: أي والذين تحالفتم بالأيمان المؤكدة أنتم وهم فآتوهم نصيبهم من الميراث كما وعدتموهم في الأيمان المغلظة أن الله كان شاهدا بينكم في تلك العهود والمعاقدات، وقد كان هذا في ابتداء الإسلام، ثم نسخ بعد ذلك، وأمروا أن يؤتوا لمن عاقدوا، ولا ينشئوا بعد نزول هذه الآية معاقدة.