وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: هو مثقال من الثقل، وقيل لكل ما يعمل وزن ومثقال تمثيلا; لأن الصلاة والصيام والأعمال لا وزن لها، ولكن الناس خوطبوا على ما يقع في قلوبهم بتمثيل ما يدرك بأبصارهم، وقال أبو منصور الجواليقي: يظن الناس أن المثقال وزن الدنيا لا غير، وليس كذلك، إنما مثقال كل شيء وزنه، وكل وزن يسمى مثقالا، وإن كان وزن ألف، قال الشاعر:
وكلا يوفيه الجزا بمثقال
قال nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي: أي يوزن.
قوله: "ذرة" الذرة واحدة الذر، وهو النمل الأحمر الصغير، وسئل ثعلب عن الذرة فقال: إن مائة نملة وزن حبة. قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: وقيل إن الذرة لا وزن لها، ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس.
وزعم بعض الحساب أن زنة الشعيرة حبة، وزنة الحبة أربع ذرات، وزنة الذرة أربع سمسمات، وزنة السمسمة أربع خردلات، وزنة الخردلة أربع ورقات نخالة، وزنة الورقة من النخالة أربع ذرات، فعلمنا من هذا أن الذرة أربعة في أربعة، فأدركنا أن الذرة جزء من ألف وأربعة وعشرين حبة، وذلك أن الحبة ضربناها في أربع ذرات جاءت ست عشرة سمسمة، والست عشرة ضربناها في أربع جاءت مائتين وستا وخمسين نخالة، فضربناها في أربع جاءت ألفا وعشرين ذرة.
وقيل: الذرة رأس النملة الحمراء، وقيل: الذرة الخردلة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي: قال nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون: زعموا أن الذرة ليس لها وزن، ويحكى أن رجلا وضع خبزا حتى علاه الذر مقدار ما ستره، ثم وزنه فلم يزد على مقدار الخبز شيئا، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه أدخل يده في التراب ثم نفخ فيه، وقال: كل واحد من هؤلاء ذرة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: كان بعض العلماء يقول: لأن تفضل حسناتي وزن ذرة أحب إلي من الدنيا جميعا، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود يرفعه: يا رب لم يبق لعبدك إلا وزن ذرة، فيقول عز وجل: "ضعفوها له وأدخلوه الجنة".