أي هذا باب في قوله تعالى فأولئك وأوله ومن يطع الله والرسول فأولئك الآية أي من عمل بما أمره الله ورسوله، وترك [ ص: 178 ] ما نهاه الله عنه ورسوله فأولئك يكونون مع الذين أنعم الله عليهم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: "يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وأهلي، وإني لأكون في البيت فأذكرك، فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتك عرفت أنك ترفع مع النبيين، وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل عليه الصلاة والسلام بهذه الآية". انتهى.
قلت: هذا الرجل هو nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان فيما ذكره الواحدي.