[ ص: 182 ] أي هذا باب في قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا الآية، قال الواحدي عن nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: إن مقيس بن صبابة الليثي وجد أخاه هشام بن صبابة قتيلا في بني النجار، وكان مسلما، فأتى مقيس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأرسل معه رسولا من بني فهر إلى بني النجار يأمرهم إن علموا قاتله يدفعوه إلى أخيه فيقتص منه، وإن لم يعلموا له قاتلا أن يدفعوا إليه الدية، فقالوا: سمعا وطاعة، والله ما نعلم له قاتلا ولكنا نؤدي إليه ديته فأعطوه مائة من الإبل، فوسوس إليه الشيطان فقتل الفهري ورجع إلى مكة كافرا، فنزلت فيه هذه الآية، ثم أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه يوم الفتح، فقتل بأسياف المسلمين بالسوق، وذكر مقاتل أن الفهري اسمه عمرو.
قلت: مقيس بفتح الميم وكسرها وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره سين مهملة، وصبابة بضم الصاد المهملة وتخفيف الباء الموحدة، وبعد الألف باء أخرى، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: وهشام بن صبابة أخو مقيس بن صبابة، قتل في غزوة ذي قرد مسلما، وذلك في سنة ست من الهجرة، أصابه رجل من الأنصار من رهط nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت، وهو يرى أنه من العدو فقتله خطأ.
وقال الذهبي: هشام بن صبابة الكناني الليثي أخو مقيس، أسلم، ووجد قتيلا في بني النجار.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وغيره: قتل في غزوة المريسيع، قتله أنصاري فظنه من العدو.