أي هذا باب في قوله تعالى فأولئك الآية، كذا وقع في كثير من النسخ على لفظ القرآن، ووقع بلفظ فعسى الله أن يعفو عنهم وكان الله غفورا رحيما في رواية الأكثرين، والصواب ما وقع بلفظ القرآن، وكذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم الآية، ووقع في جمع بعض من عاصرناه ممن تصدى لشرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري "وكان الله غفورا رحيما" وهو أيضا غير صواب على ما لا يخفى.
قوله عسى الله أن يعفو عنهم يعني لا يستقصي عليهم في المحاسبة، وفي تفسير ابن كثير: أي يتجاوز عنهم ترك الهجرة، وعسى من الله موجبة، وفي تفسير nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هم قوم أسلموا وثبتوا على الإسلام، ولم يكن لهم عجلة في الهجرة، فعذرهم الله تعالى بقوله: عسى الله أن يعفو عنهم