قوله: "نشوزا" وهو الترفع عنها، ومنع النفقة، وترك المودة التي بين الرجل والمرأة، وإيذاؤها بسب أو ضرب، أو نحو ذلك.
قوله: أو إعراضا " أي: أو خافت إعراضا، وهو أن يعرض عنها بأن يقل محادثتها ومؤانستها، وذلك لبعض الأسباب من طعن في سن أو سيئ في خلق أو خلق أو دمامة أو ملال أو طموح عين إلى أخرى أو غير ذلك، وجوابه قوله: فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا " والصلح بينهما أن يتصالحا على أن تطيب له نفسا عن القسمة أو عن بعضها كما فعلت nindex.php?page=showalam&ids=93سودة بنت زمعة حين كرهت أن يفارقها رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وعرفت مكان nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها عنده، فوهبت لها يومها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: وقرئ "تصالحا" وتصالحا بمعنى يتصالحا ويصطلحا، ثم قال الله تعالى والصلح خير أي من الفراق.