وفي التفسير قوله: فأغرينا " أي: ألقينا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: فأغرينا ألصقنا وألزمنا من غري بالشيء إذا لزمه فلصق به وأغراه به غيره، ومنه الغرى الذي يلصق به.
فإن قلت: ما أراد بقوله: وقال غيره؟ ومن هو هذا الغير؟ وإلى أي شيء يرجع الضمير؟
قلت: قال صاحب التوضيح: لعله يعني لعل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يعني بالغير من فسر ما قبله، وقد نقلناه عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، انتهى.
قلت: nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة لم يذكر صريحا فيما قبله حتى يرجع الضمير إليه، ولا ذكر فيما قبله ما يصلح أن يرجع إليه الضمير، والظاهر أن هنا شيئا سقط من النساخ، والصواب أن هذا ليس من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، ولهذا لم يذكر في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي ولا في بعض النسخ، ويحتمل أن يكون قوله عقيب هذا.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: مخمصة مجاعة، مذكورا قبل قوله: "وقال غيره" أي: قال غير nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: الإغراء التسليط. ووقع من الناسخ أنه أخر هذا وقدم ذاك، ويقوي هذا الاحتمال ما وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي، عن nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري بالإجازة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: مخمصة مجاعة، وقال غيره: الإغراء التسليط. وهذا هو الصواب لا مرية فيه.