مطابقته للترجمة ظاهرة، ومنذر -على وزن اسم الفاعل من الإنذار - ابن الوليد بن عبد الرحمن بن أبي حبيب ابن علباء بن حبيب بن الجارود العبدي البصري الجارودي، نسبة إلى جده الأعلى وهو ثقة، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث وآخر في كفارات الأيمان، وأبوه ما له ذكر إلا في هذا الموضع، وموسى بن أنس هو ابن أنس بن مالك يروي عن أبيه هذا الحديث.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الرقاق وفي الاعتصام، عن nindex.php?page=showalam&ids=16202محمد بن عبد الرحيم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12829محمد بن معمر وغيره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في التفسير، عن محمد بن معمر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الرقاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان مختصرا.
قوله: "لهم حنين" بالحاء المهملة في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بالخاء المعجمة قال [ ص: 213 ] النووي: هكذا في معظم النسخ، ولمعظم الرواة يعني بالمعجمة. قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: وهو المشهور، وهو خروج الصوت من الأنف بغنة، وفي التوضيح وعند العذري بحاء مهملة، وممن ذكرها القاضي وصاحب التحرير، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14986القزاز أنه قد يكون الحنين والخنين واحدا إلا أن الذي بالمهملة من الصدر وبالمعجمة من الأنف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: الحنين من بكاء النساء دون الانتحاب، وقيل: هو تردد البكاء حتى يصير في الصوت غنة، وقيل: هو رفع الصوت بالبكاء، وقيل: هو صوت يخرج من الأنف حتى يخن، والخنين أيضا الضحك إذا أظهره الإنسان فخرج خافيا، وقال في الحاء المهملة: الحنين الشديد من البكاء والطرب، وقيل: هو صوت الطرب كان ذلك عن حزن أو فرح. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: الحنين بكاء دون الانتحاب.
قلت: وأصله من حنين المرأة وهو نزاعها إلى ولدها، وإن لم يكن لها صوت عند ذلك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: وقد يكون حنينها صوتها، ويدل عليه ما جاء في الحديث من حنين الجذع.
قوله: "فقال رجل: من أبي؟" قال بعضهم: تقدم في العلم أنه nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة. قلت: فيه نظر لا يخفى; لأن الذي في العلم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وهذا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن موسى بن أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، فمن أين التعيين؟! على أن في رواية العسكري نزلت في قيس بن حذافة، وفي رواية: خارجة بن حذافة، وكل هؤلاء صحابة.