أي: هذا باب في قوله تعالى وكنت عليهم شهيدا الآية هذه والآيات التي قبلها من قوله وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس إلى آخر السورة مما يخاطب الله به عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليهما السلام قائلا له يوم القيامة بحضرة من اتخذه وأمه إلهين من دون الله؛ تهديدا للنصارى وتوبيخا وتقريعا على رؤوس الأشهاد، هكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره.