أي: هذا باب في قوله عز وجل إن تعذبهم الآية، هذا حكاية عن كلام عيسى عليه السلام، ذكر ذلك على وجه الاستعطاف والتسليم لأمره عز وجل، والمعنى: إن تعذب هؤلاء فذلك بإقامتهم على كفرهم، وإن تغفر لهم فبتوبة كانت منهم؛ لأنهم عبادك وأنت العادل فيهم، وأنت في مغفرتك عزيز لا يمتنع عليك ما تريد، حكيم في ذلك.