أشار بقوله: أبلسوا وبتفسيره بقوله: أويسوا إلى أن معنى قوله تعالى فإذا هم مبلسون من ذلك قال أبو عبيدة فيه: المبلس الحزين النادم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: المبلس البائس المنقطع رجاؤه.
قوله: "أويسوا" على صيغة المجهول كذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره "أيسوا" على صيغة المعلوم من أيس إذا انقطع رجاؤه.
قوله: "أبسلوا" بتقديم السين على اللام وفسره بقوله: "أسلموا" أي: إلى الهلاك وأشار به إلى قوله تعالى أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا وقد مر هذا عن قريب بغير هذا التفسير.