قوله: ويونس " عطف على قوله: وإسماعيل واليسع " وهما معطوفان على ما قبله من قوله: وزكريا ويحيى " وهذا معطوف على قوله: ومن ذريته داود وسليمان " والضمير في ذريته يرجع إلى نوح عليه السلام; لأنه أقرب المذكورين، وهو اختيار nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، ولا إشكال عليه في عوده إلى إبراهيم في قوله: ووهبنا له إسحاق " أي: وهبنا لإبراهيم إسحاق ولدا لصلبه، ويعقوب ولدا لإسحاق.
فإن قلت: يشكل على ذلك لوط فإنه ليس من ذرية إبراهيم بل هو ابن أخيه هاران
قلت: دخل في الذرية هاران تغليبا كما في قوله تعالى قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم الآية. فإسماعيل عليه السلام عم يعقوب عليه السلام، ودخل في آبائه تغليبا.